مباريات ولوج السلك العادي للمعهد الملكي للإدارة الترابية (مدرسة القُيّاد) تركز على اختبار مهارات متعددة تتعلق بالقانون، الاقتصاد، السياسة، والثقافة العامة، إلى جانب الكفاءات اللغوية والتحليلية. النماذج تختلف من سنة لأخرى ولكن غالباً ما تتضمن ما يلي:
1. الاختبارات الكتابية:
- موضوع عام: تحليل موضوع يرتبط بقضايا اقتصادية، سياسية، اجتماعية، أو ثقافية معاصرة.
مثال: "دور الجهوية المتقدمة في تحقيق التنمية المستدامة بالمغرب." - اختبار اختياري في القانون أو الاقتصاد أو السياسة: يعتمد على التخصص الذي اخترته.
مثال في القانون: "تحليل مقتضيات الدستور المغربي المتعلقة بالحريات العامة."
2. الاختبارات الشفوية:
- مقابلة شخصية: يتم التركيز على القدرات التواصلية، الحضور الذهني، والمعلومات العامة.
- عرض تقديمي: يتم تقديم موضوع يتم اختياره عشوائياً ومناقشته مع لجنة الاختبار. مثال: "دور الإدارة الترابية في تفعيل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية."
3. اختبارات نفسية وتقنية:
- قياس القدرات الذهنية والتحليلية من خلال اختبارات كتابية أو إلكترونية.
نماذج امتحانات سابقة:
للحصول على نماذج دقيقة، يمكنك البحث في مواقع متخصصة أو التواصل مع مترشحين سابقين. كما يمكنك زيارة مواقع مثل:
- منتديات طلابية: مثل منتديات "القانون المغربي".
- مجموعات الفيسبوك: الخاصة بتحضير مباريات المعهد الملكي للإدارة الترابية.
المملكة المغربية
وزارة الداخلية
المديرية العامة للشؤون الداخلية - مديرية الإدارة الترابية
مباراة ولوج السلك العادي للمعهد الملكي للإدارة الترابية
26 فبراير 2023
أجب عن أحد الموضوعين التاليين:
الموضوع الاختياري الأول
تحتل القضايا الاجتماعية مكانة محورية في التوجه الجديد للتدبير العمومي بالمغرب. وقد شهدت البلاد إطلاق جيل جديد من السياسات الاجتماعية، يقوم على تشخيص ترابي دقيق يهدف إلى تحسين استهداف التدخلات العمومية، مع تعزيز مشاركة مختلف الفاعلين في تطوير مشاريع التنمية الاجتماعية.
حلل وناقش.
الموضوع الاختياري الثاني
تعد استراتيجية النهوض بالاستثمار إحدى الركائز الأساسية للمسار التنموي بالمغرب. ومن بين أهدافها تقليص الفوارق الإقليمية في جذب الاستثمارات، وتوجيه الاستثمارات نحو القطاعات الإنتاجية ذات القيمة المضافة العالية، وزيادة مساهمة الاستثمار الخاص الوطني. كما تشمل تحسين مناخ الأعمال، وخلق فرص شغل دائمة، وتعزيز جاذبية المملكة لتصبح قطباً قارياً ودولياً في مجال الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
حلل وناقش.
مدة الإنجاز: 3 ساعات
لتحقيق النجاح في مباراة ولوج السلك العادي للمعهد الملكي للإدارة الترابية، إليك بعض النصائح المهمة:
1. التحضير للامتحان الكتابي:
- متابعة الأخبار الوطنية والدولية: ركّز على المواضيع السياسية، الاقتصادية، والاجتماعية بالمغرب والعالم.
- تحليل المواضيع: قم بكتابة مقالات تحليلية حول مواضيع الساعة لتحسين أسلوبك.
- التعمق في التخصص: إذا كنت ستختار القانون أو الاقتصاد، راجع القوانين الدستورية والنصوص القانونية المغربية (خاصة دستور 2011)، واقرأ عن الاقتصاد الوطني.
- تقوية الأسلوب الكتابي: احرص على الكتابة بأسلوب واضح ومنظم مع احترام القواعد النحوية واللغوية.
2. التحضير للامتحان الشفوي:
- التواصل والثقة بالنفس: تدرب على تقديم نفسك والإجابة عن الأسئلة بثقة.
- اللباقة وحسن التقديم: كن مهذباً ومنظماً أثناء التحدث، وركز على الأفكار الرئيسية.
- التدريب على العرض الشفوي: اختر مواضيع عشوائية، حضّر عرضاً قصيراً عنها، وقدمها أمام الآخرين أو أمام المرآة.
3. الإلمام بالإدارة الترابية:
- تعرف على اختصاصات وزارة الداخلية، ودور القياد والباشوات في التنمية المحلية.
- اقرأ عن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجهوية المتقدمة.
4. المراجعة النفسية والجسدية:
- حافظ على هدوءك أثناء التحضير، وتجنب التوتر.
- نم جيداً قبل الامتحان، واحرص على الغذاء الصحي.
5. التمارين والتفاعل مع الآخرين:
- انضم إلى مجموعات تحضيرية على وسائل التواصل الاجتماعي للتفاعل مع مترشحين آخرين.
- قم بإنجاز امتحانات سابقة وحلّها لتحسين مهاراتك.
موارد مفيدة:
- دستور 2011: لقراءة وتحليل الفصول المتعلقة بالإدارة والحريات.
- مواقع إخبارية مغربية موثوقة: لمتابعة الأخبار والتحليلات.
- كتب حول الاقتصاد والتنمية: لفهم أعمق للمواضيع.
الإلمام بالإدارة الترابية من أهم الجوانب التي يجب التركيز عليها أثناء التحضير لمباريات المعهد الملكي للإدارة الترابية. فيما يلي شرح مفصل لمفهوم الإدارة الترابية وأهم الجوانب المرتبطة بها:
1. تعريف الإدارة الترابية:
الإدارة الترابية هي جزء من الإدارة العمومية، وتُعنى بتنفيذ سياسات الدولة على المستوى المحلي والإقليمي. تشمل هذه الإدارة البنية التنظيمية للعمالات، الأقاليم، والجهات، بالإضافة إلى العلاقة بين السلطة المحلية والمجالس المنتخبة.
2. أهداف الإدارة الترابية:
- ضمان تنفيذ سياسات الدولة على المستوى المحلي.
- تعزيز التنمية المستدامة عبر تفعيل مشاريع محلية واقتصادية واجتماعية.
- تقوية الحكامة الجيدة واللامركزية من خلال دعم دور المجالس المنتخبة.
- حماية النظام العام وضمان الأمن والاستقرار.
3. مكونات الإدارة الترابية:
- السلطة المحلية:
- الوالي/عامل الجهة أو الإقليم.
- القائد والباشا (قيادة الدوائر والمقاطعات).
- المجالس المنتخبة:
- مجلس الجهة، مجلس العمالة أو الإقليم، والمجلس الجماعي.
- المصالح الخارجية: الإدارات التي تعمل على المستوى المحلي مثل التعليم، الصحة، والفلاحة.
4. الإطار القانوني للإدارة الترابية:
- الدستور المغربي 2011:
- ينص على مبدأ الجهوية المتقدمة (الفصل 1 والفصل 136).
- يعزز مبدأ اللاتمركز الإداري والحكامة الجيدة.
- القوانين التنظيمية:
- القانون التنظيمي 111.14 المتعلق بالجهات.
- القانون التنظيمي 112.14 المتعلق بالعمالات والأقاليم.
- القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات.
5. المهام الأساسية للإدارة الترابية:
- التخطيط والتنفيذ: تنفيذ السياسات العمومية على المستوى المحلي.
- التنسيق: التنسيق بين مختلف المتدخلين المحليين (المجالس المنتخبة، المصالح الخارجية، والمجتمع المدني).
- الأمن والنظام العام: الحفاظ على الأمن وضمان استقرار المنطقة.
- التنمية المحلية: متابعة وتنفيذ المشاريع التنموية.
6. دور الجهوية المتقدمة في الإدارة الترابية:
- الجهوية المتقدمة هي نموذج لإعادة توزيع الصلاحيات بين الدولة والجهات.
- تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الديمقراطية المحلية.
- تمكن الجهات من تسيير الشؤون الخاصة بها وفقاً لمبدأ القرب والشفافية.
7. المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (INDH):
- مبادرة أطلقها الملك محمد السادس سنة 2005.
- تهدف إلى محاربة الفقر والهشاشة وتعزيز التنمية المحلية.
- تلعب الإدارة الترابية دوراً محورياً في تفعيل مشاريع المبادرة.
8. التحديات التي تواجه الإدارة الترابية:
- ضعف التنسيق بين الفاعلين المحليين.
- محدودية الموارد المالية والبشرية في بعض الجماعات.
- التفاوت التنموي بين المناطق.
نصائح لتعزيز الإلمام بالإدارة الترابية:
- قراءة الدستور المغربي خاصة الفصول المتعلقة بالجهوية والحكامة.
- الاطلاع على القوانين التنظيمية الثلاثة المتعلقة بالجماعات الترابية.
- متابعة مستجدات التنمية المحلية عبر وسائل الإعلام الرسمية والتقارير الحكومية.
- قراءة تقارير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول التنمية الجهوية.
مبادئ الاقتصاد المتعلقة بالتنمية المحلية وإدارة الموارد
لفهم الاقتصاد في سياق التنمية المحلية وإدارة الموارد، من المهم التركيز على المفاهيم الأساسية التالية:
1. التنمية المحلية: مفهوم وأهداف
أ. التعريف:
- التنمية المحلية تعني تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لسكان منطقة معينة باستخدام الموارد المحلية وتحفيز مشاركتهم.
- هدفها الأساسي هو تحقيق تنمية مستدامة تشمل جميع الفئات.
ب. الأهداف الرئيسية:
- خلق فرص عمل محلية.
- تقليص الفوارق بين المناطق.
- تحسين الخدمات العامة مثل التعليم، الصحة، والبنية التحتية.
- تعزيز المشاركة المجتمعية في اتخاذ القرارات.
2. إدارة الموارد: الأنواع والمبادئ الأساسية
أ. أنواع الموارد:
- الموارد الطبيعية: مثل الأراضي الزراعية، المياه، والمعادن.
- الموارد البشرية: القدرات والمهارات التي يتمتع بها السكان المحليون.
- الموارد المالية: الميزانيات المحلية، الاستثمارات، والمنح.
ب. مبادئ إدارة الموارد:
- الاستخدام الفعّال: استغلال الموارد بشكل يحقق أقصى فائدة بأقل تكلفة.
- الاستدامة: ضمان استمرارية الموارد للأجيال القادمة.
- العدالة: توزيع الموارد بشكل متوازن بين الفئات والمناطق.
- المشاركة: إشراك المجتمع المحلي في التخطيط والتنفيذ.
3. الاقتصاد المحلي: العوامل الأساسية
أ. العرض والطلب:
- العرض: إنتاج السلع والخدمات على المستوى المحلي.
- الطلب: احتياجات السكان المحليين وتفضيلاتهم.
ب. السوق المحلية:
- فهم كيفية عمل الأسواق المحلية، مثل الأسواق التقليدية أو المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
- دراسة كيفية دعم هذه الأسواق لتحسين الاقتصاد المحلي.
ج. الاستثمار المحلي:
- جذب المستثمرين المحليين أو الأجانب للاستثمار في مشاريع تنموية.
- التركيز على المشاريع الصغيرة والمتوسطة لدورها في خلق فرص العمل.
4. التنمية المستدامة وإدارة الموارد في السياق المحلي
أ. الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة:
- الاقتصادية: زيادة الإنتاجية وتحقيق النمو الاقتصادي.
- الاجتماعية: تقليص الفقر وتحسين جودة الحياة.
- البيئية: الحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل التلوث.
ب. استراتيجيات تحقيق التنمية المستدامة:
- تحسين التخطيط العمراني.
- تشجيع الطاقة المتجددة في المناطق الريفية.
- دعم التعاونيات والجمعيات المحلية.
5. التحديات التي تواجه التنمية المحلية
- نقص التمويل وعدم كفاية الميزانيات المحلية.
- ضعف التخطيط أو الإدارة غير الفعالة للموارد.
- هجرة السكان من المناطق الريفية إلى الحضرية.
- تأثير التغيرات المناخية على الموارد الطبيعية.
6. دور القائد الإداري في التنمية المحلية وإدارة الموارد
- التخطيط الاستراتيجي: وضع خطط طويلة الأمد لتنمية المنطقة.
- التنسيق: العمل مع الجهات المختلفة، مثل المجتمع المدني والقطاع الخاص.
- الرقابة: ضمان حسن استخدام الموارد المخصصة للمشاريع التنموية.
- التوعية: تشجيع السكان على المشاركة والتفاعل مع المشاريع.
الإجابات المقترحة لأسئلة الامتحان الشفوي
1. لماذا تريد الالتحاق بالمعهد الملكي للإدارة الترابية؟
الإجابة:
"أرغب في الالتحاق بالمعهد الملكي للإدارة الترابية لأنني أؤمن بدور القيادة الترابية في تحقيق التنمية المحلية والمساهمة في تعزيز الحكامة الجيدة. من خلال هذا المعهد، أطمح إلى تطوير مهاراتي في التسيير والتخطيط الاستراتيجي، واكتساب الأدوات اللازمة لحل المشكلات المجالية، وتحقيق التنمية المستدامة التي تستجيب لاحتياجات المواطنين. أرى أن هذا المسار هو فرصة لتحقيق تأثير إيجابي على المستوى الوطني، خاصة في ظل التوجهات المغربية لتعزيز الجهوية المتقدمة."
2. كيف يمكن تحسين الحكامة المحلية؟
الإجابة:
"تحسين الحكامة المحلية يتطلب تبني عدة خطوات:
- تعزيز الشفافية والمساءلة: من خلال نشر المعلومات المرتبطة بالمشاريع المحلية وضمان مراقبة تنفيذها.
- إشراك المجتمع المدني: السماح للمواطنين والجمعيات بالمشاركة في اتخاذ القرارات.
- تقوية الكفاءات المحلية: عبر التكوين المستمر للموظفين المحليين وتحفيزهم على الابتكار.
- اللامركزية الفعّالة: توفير صلاحيات أكبر للجماعات الترابية مع ضمان موارد كافية.
- الرقمنة: تبسيط الإجراءات الإدارية باستخدام التكنولوجيا لتحسين جودة الخدمات وتسهيل التواصل بين المواطنين والإدارة."
3. ما هو دور القائد في التنمية الترابية؟
الإجابة:
"القائد يلعب دورًا محوريًا في تحقيق التنمية الترابية عبر:
- التخطيط والتنظيم: وضع خطط استراتيجية تعكس احتياجات المنطقة وتوجهاتها التنموية.
- التنسيق: العمل كحلقة وصل بين السلطات المركزية والجماعات المحلية لضمان تنفيذ السياسات الوطنية على المستوى المحلي.
- إدارة الموارد: استغلال الموارد المحلية بكفاءة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
- حل النزاعات: التعامل مع القضايا المحلية بطريقة حوارية وسلمية.
- تحفيز المشاركة: تشجيع الساكنة والمجتمع المدني على الانخراط في المشاريع التنموية وضمان تفاعل إيجابي معهم.
- الاستجابة للأزمات: التدخل السريع والفعّال في حالات الطوارئ أو الكوارث لضمان حماية السكان."
4. توقع الأسئلة غير المباشرة
قد تواجه أسئلة تتطلب منك التفكير خارج الصندوق أو تحليل قضايا عملية، مثل:
- كيف يمكن التعامل مع نزاع بين سكان منطقة حول توزيع المياه؟
- ما هو دور الرقمنة في تحسين العلاقة بين الإدارة والمواطن؟
- كيف يمكن خلق توازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة في منطقتك؟
نصيحة: كن مرنًا وفكر بصوت عالٍ، أظهر للجنة طريقة تحليلك للأمور.
5. تحسين مهاراتك المعرفية
- تابع الأخبار الوطنية والدولية بانتظام.
- اطلع على كتب أو مقالات حول التنمية المستدامة، القيادة، وإدارة الموارد.
- راجع الاختصاصات التي تعني بالقانون العام والاقتصاد السياسي.
6. الاهتمام بالمظهر
- ارتدِ ملابس رسمية وأنيقة تعكس احترامك للمناسبة.
- حافظ على نظافتك العامة وكن مرتبًا.
7. التدرب على سؤال شخصي
اللجنة قد تطرح أسئلة عنك، مثل:
- حدثني عن نفسك؟
- ما هي نقاط قوتك وضعفك؟
- كيف يمكن لخلفيتك الأكاديمية أو المهنية أن تسهم في دورك كقائد؟
12