تعلن وزارة الشباب والثقافة والتواصل - قطاع الثقافة عن فتح باب الترشح لشغل منصب رئيس مصلحة جرد التراث الثقافي بجهة بني ملال - خنيفرة
المرجع: 090/DAAF/DRH/24
قرار وزير الشباب والثقافة والتواصل
المادة الأولى
تعلن وزارة الشباب والثقافة والتواصل - قطاع الثقافة عن فتح باب الترشح لشغل منصب:
رئيس مصلحة جرد التراث الثقافي وإبراز قيمته
وذلك بالمديرية الجهوية للثقافة بجهة بني ملال - خنيفرة.
المادة الثانية
يمكن للموظفات والموظفين المرسمين، وكذلك الأعوان المتعاقدين بقطاع الثقافة في الوزارة، الترشح لهذا المنصب، شرط توفرهم على المؤهلات المنصوص عليها في المرسوم رقم 2.11.681 المؤرخ بـ 25 نونبر 2011 والمتعلق بكيفية تعيين رؤساء الأقسام والمصالح في الإدارات العمومية.
المادة الثالثة
توضح بطاقة الوظيفة المرفقة بهذا القرار الكفاءات والشروط المطلوبة لشغل هذا المنصب، وفقًا للدليل المرجعي للوظائف والكفاءات الخاص بقطاع الثقافة.
المادة الرابعة
يتعين على المترشحين إرسال ملفاتهم الكاملة تحت إشراف السلم الإداري إلى كتابة مديرية الشؤون الإدارية والمالية، خلال التوقيت الإداري الجاري به العمل، وقبل نهاية يوم 2025/02/02 كآخر أجل لقبول الترشيحات.
المادة الخامسة
يتكون ملف الترشيح من الوثائق التالية:
- طلب الترشيح.
- رسالة تحفيزية (4 نسخ) توضح دوافع الترشح للمنصب.
- سيرة ذاتية (4 نسخ) تتضمن المؤهلات والمسار المهني، وفق النموذج المرفق.
- مشروع مخطط عمل (4 نسخ) يبرز البرنامج والمنهجية المقترحة لتطوير الوحدة الإدارية وتحسين أدائها.
- رأي الرئيس المباشر في الكفاءة المهنية للمترشح، مودع بظرف مختوم وسري.
- نسخة رقمية من ملف الترشيح بصيغة PDF على دعامة إلكترونية (قرص مدمج).
المادة السادسة
بعد دراسة ملفات الترشيح، سيتم الإعلان عن لائحة المرشحين المقبولين لإجراء المقابلات الانتقائية أمام اللجان المعينة لهذا الغرض. وسيتم تحديد تاريخ ومكان إجراء هذه المقابلات لاحقًا، وذلك وفقًا لمقتضيات المادتين 6 و 9 من المرسوم رقم 2.11.681 المذكور أعلاه.
إذا كنت مهتمًا بمجال إدارة التراث الثقافي وتحديدًا في منصب مثل "رئيس مصلحة جرد التراث الثقافي وإبراز قيمته"، إليك بعض النصائح التي قد تساعدك:
1. الفهم الشامل للتراث الثقافي
- دراسة القوانين والتنظيمات: اطلع جيدًا على القوانين المتعلقة بحماية وإدارة التراث الثقافي، مثل المرسوم رقم 2.11.681 والدليل المرجعي للكفاءات.
- معرفة التراث المحلي: قم بدراسة التراث الثقافي المادي وغير المادي لمنطقة بني ملال - خنيفرة، مثل المعالم التاريخية، التقاليد، والممارسات الثقافية.
- التوجه الدولي: استعن بالممارسات الدولية في إدارة التراث الثقافي، مثل توصيات اليونسكو واتفاقيات التراث العالمي.
2. تطوير المهارات الإدارية
- التخطيط الاستراتيجي: تعلم كيفية إعداد خطط عمل واضحة ومتكاملة، تتضمن الأهداف، الموارد، والمؤشرات.
- إدارة الفرق: احرص على تحسين مهاراتك في قيادة الفريق وتوجيهه لتحقيق الأهداف المشتركة.
- إدارة الوقت والمهام: في مثل هذه المناصب، تتطلب المهام التنظيم والإشراف على عدة مشاريع في نفس الوقت.
3. المهارات التقنية والتكنولوجية
- إدارة قواعد البيانات: تعلم كيفية استخدام أدوات حديثة لجرد التراث الثقافي وتوثيقه رقميًا.
- إبراز التراث عبر التكنولوجيا: استخدم وسائل مثل التصوير ثلاثي الأبعاد والواقع الافتراضي لإبراز قيمة المواقع التراثية.
- التسويق الثقافي: تعلم كيفية تصميم حملات تسويقية لرفع الوعي بقيمة التراث الثقافي.
4. مهارات التواصل والشراكات
- التواصل الفعال: كن قادرًا على كتابة تقارير ومراسلات إدارية واضحة وجذابة.
- الشراكات المحلية والدولية: نسق مع الجهات المعنية، مثل المجتمع المدني، الأكاديميين، والمنظمات الدولية، لتعزيز الحفاظ على التراث.
- تنظيم الأنشطة الثقافية: نظم معارض، زيارات ميدانية، أو ندوات لزيادة التفاعل مع الجمهور.
5. تعزيز المؤهلات الأكاديمية
- التكوين المستمر: استثمر في دورات تدريبية في إدارة التراث الثقافي، علم الآثار، أو تاريخ الفن.
- التخصص العلمي: إذا كنت تفتقر إلى خلفية أكاديمية في المجال، فكر في متابعة دراسات إضافية متعلقة بالثقافة أو الإدارة.
6. التفكير في الأثر
- المساهمة المجتمعية: ضع في اعتبارك كيف يمكن أن يخدم عملك الحفاظ على الهوية الثقافية للمنطقة وتنميتها.
- التنمية المستدامة: ركز على استخدام التراث كأداة للتنمية الاقتصادية والسياحية بطريقة مستدامة.
التخطيط الاستراتيجي هو أساس نجاح أي إدارة أو مشروع، خاصة في مجال مثل إدارة التراث الثقافي. إليك خطوات عملية لإعداد خطط عمل واضحة ومتكاملة:
1. تحديد الأهداف
ابدأ بتحديد ما تريد تحقيقه بوضوح:
- أهداف طويلة المدى: ماذا تريد أن يكون تأثير عملك خلال 5 أو 10 سنوات؟ مثل حماية موقع أثري أو إدراج عنصر تراثي في قائمة اليونسكو.
- أهداف قصيرة المدى: ما الإنجازات التي يمكنك تحقيقها خلال سنة أو أقل؟ مثل تنظيم فعاليات تعريفية أو إعداد قاعدة بيانات.
نصيحة: اجعل الأهداف ذكية (SMART):
- Specific (محددة)
- Measurable (قابلة للقياس)
- Attainable (قابلة للتحقيق)
- Relevant (ذات صلة)
- Time-bound (محددة بزمن).
2. تحليل الوضع الحالي (SWOT)
قم بتحليل وضع التراث الثقافي الذي تديره:
- القوة (Strengths): ما الذي يتميز به التراث في منطقتك؟ (مثل التنوع الثقافي أو الدعم الحكومي).
- الضعف (Weaknesses): ما هي التحديات التي تواجهها؟ (مثل نقص الموارد أو ضعف التوثيق).
- الفرص (Opportunities): ما الفرص التي يمكن استغلالها؟ (مثل تمويل دولي أو زيادة الوعي المجتمعي).
- التهديدات (Threats): ما المخاطر المحتملة؟ (مثل التخريب أو نقص التشريعات).
3. تحديد الموارد
- الموارد البشرية: فريق العمل وخبراتهم، ومدى الحاجة إلى تدريب إضافي.
- الموارد المالية: تقدير الميزانية المطلوبة وكيفية تأمينها من خلال التمويل الحكومي أو الشراكات.
- الموارد المادية: الأدوات، الأجهزة، التكنولوجيا، والمرافق اللازمة.
4. إعداد خطة العمل
- الأهداف: حدد الهدف النهائي لكل مشروع.
- الأنشطة: قسّم الأهداف إلى أنشطة صغيرة، مثل إجراء مسح ميداني، أو إعداد ورش عمل توعوية.
- المواعيد الزمنية: حدد مواعيد بداية ونهاية لكل نشاط.
- المسؤوليات: عين الأشخاص أو الفرق المسؤولة عن تنفيذ كل نشاط.
- المخرجات: حدد ما تتوقع تحقيقه من كل نشاط (مثل تقرير جرد، أو حدث ثقافي).
5. وضع مؤشرات الأداء (KPIs)
حدد معايير لتقييم النجاح:
- عدد المواقع التي تم توثيقها أو جردها.
- عدد الفعاليات أو الورش المنظمة.
- مستوى رضا الشركاء والجمهور عن الأنشطة.
- مقدار التمويل الإضافي الذي تم الحصول عليه.
6. المراجعة والتطوير
- قم بمراجعة الخطة بانتظام لتقييم التقدم، وحل المشكلات التي قد تظهر.
- كن مرنًا لتعديل الخطة بناءً على الظروف أو التحديات الجديدة.
مثال عملي
الهدف: إنشاء قاعدة بيانات للتراث الثقافي غير المادي في جهة بني ملال - خنيفرة.
- نشاط 1: جمع المعلومات الميدانية من الجمعيات المحلية.
- نشاط 2: تدريب الفريق على استخدام أدوات التوثيق الرقمي.
- نشاط 3: إدخال البيانات في نظام إدارة التراث الثقافي.
- الموارد: فريق بحثي، أجهزة لوحية، ميزانية للنقل.
- المؤشرات: عدد العناصر الثقافية الموثقة، ومدى دقة البيانات.
إدارة الوقت والمهام بشكل فعال هو مفتاح النجاح في المناصب التي تتطلب الإشراف على مشاريع متعددة مثل رئيس مصلحة جرد التراث الثقافي وإبراز قيمته. إليك نصائح عملية لتحقيق ذلك:
1. تحديد الأولويات باستخدام قاعدة (80/20)
- القاعدة: 80% من النتائج تأتي من 20% من الجهود.
- التطبيق: ركز على المهام الأكثر أهمية وتأثيرًا، مثل إعداد خطط الجرد أو تنظيم فعاليات ثقافية بارزة، قبل الانتقال إلى المهام الثانوية.
2. استخدام أدوات تنظيم الوقت
- التقويم الزمني: استخدم تطبيقات مثل Google Calendar أو تقويم المكتب لتحديد مواعيد الاجتماعات والمواعيد النهائية.
- قوائم المهام: استخدم تطبيقات مثل Trello، Asana، أو حتى قوائم ورقية لتنظيم المهام اليومية والأسبوعية.
- تقنيات إدارة الوقت:
- تقنية بومودورو (Pomodoro): ركز على العمل لمدة 25 دقيقة، ثم خذ استراحة قصيرة.
- تقسيم الوقت: خصص أوقاتًا محددة للعمل على كل مشروع لتجنب التشتت.
3. التفويض بذكاء
- التعرف على مهارات الفريق: كقائد، حدد المهام التي يمكن تفويضها للأفراد المناسبين بناءً على مهاراتهم وخبراتهم.
- متابعة التنفيذ: تابع تقدم المهام التي فوضتها للتأكد من الإنجاز في الوقت المحدد.
- ثق بالفريق: تفويض المهام يخفف العبء عنك ويزيد من كفاءة الفريق.
4. إنشاء نظام متابعة للمشاريع
- الخرائط الزمنية: قم بإعداد جدول زمني لكل مشروع يوضح الخطوات الأساسية والمواعيد النهائية.
- اجتماعات دورية: نظم اجتماعات قصيرة بشكل دوري مع الفريق لتقييم التقدم وتحديد العوائق.
- مؤشرات الأداء: استخدم مؤشرات مثل نسبة الإنجاز، ومدى الالتزام بالجدول الزمني.
5. التعامل مع الأزمات بشكل فوري
- كن مستعدًا للتعامل مع المشكلات الطارئة التي قد تظهر فجأة، مثل تأخير في التمويل أو مشكلات لوجستية.
- قم بوضع خطط بديلة (Plan B) لكل مشروع لتقليل تأثير الأزمات.
6. الحفاظ على التركيز والطاقة
- تجنب التشتت: قلل من الاجتماعات غير الضرورية وتجنب المهام الصغيرة التي يمكن تأجيلها أو تفويضها.
- أوقات راحة: خصص وقتًا للاستراحة لإعادة شحن طاقتك، لأن الإرهاق يقلل الإنتاجية.
7. مراجعة الأداء بشكل منتظم
- راجع جدولك الزمني أسبوعيًا أو شهريًا لتقييم فعالية إدارة وقتك.
- حدد المجالات التي يمكن تحسينها، مثل تقليل المهام غير الضرورية أو تحسين تنظيم الاجتماعات.
مثال عملي
مشاريع قيد التنفيذ:
- جرد المواقع التراثية: تنظيم فرق ميدانية وتحديد الجدول الزمني.
- تنظيم معرض ثقافي: الإشراف على الفعاليات والتنسيق مع الشركاء.
- إعداد تقرير سنوي: كتابة التقرير ومراجعته مع الفريق.
كيفية إدارتها:
- الصباح: العمل على التقرير السنوي (أولوية عالية).
- بعد الظهر: الاجتماع مع فريق الجرد لمتابعة التقدم.
- المساء: مراجعة تفاصيل المعرض والتواصل مع الشركاء.
تعزيز مؤهلاتك الأكاديمية يتطلب تخطيطًا جيدًا واستثمارًا مستمرًا في التعلم والتطوير. إليك بعض النصائح العملية:
1. التكوين المستمر والتعلم الذاتي
- اشترك في دورات تدريبية متخصصة عبر المنصات التعليمية مثل Coursera، edX، Udemy أو LinkedIn Learning.
- احضر ورش عمل وندوات أكاديمية سواء عبر الإنترنت أو بشكل حضوري.
- تابع المجلات العلمية والأبحاث الحديثة في مجالك عبر مواقع مثل Google Scholar أو ResearchGate.
2. متابعة الدراسات الأكاديمية
- إذا كنت بحاجة إلى شهادة أكاديمية، فكر في ماجستير أو دبلوم متخصص في مجالات مثل إدارة التراث الثقافي، علم الآثار، تاريخ الفن، أو الإدارة الثقافية.
- ابحث عن برامج تعليمية مرنة (تعليم عن بعد أو دوام جزئي) تناسب جدول أعمالك.
- تواصل مع أساتذة الجامعات أو الباحثين في مجالك للاستفادة من توجيهاتهم.
3. المشاركة في مشاريع بحثية أو تطوعية
- شارك في مشاريع بحثية أو برامج تدريبية ميدانية لتعزيز خبرتك العملية.
- انضم إلى جمعيات أكاديمية أو مهنية متخصصة في التراث الثقافي أو إدارة المشاريع الثقافية.
- ساهم في كتابة مقالات أو أبحاث حول الموضوعات التي تهمك.
4. تعلم المهارات الرقمية
- تعلم كيفية استخدام البرمجيات المتخصصة في تحليل البيانات الثقافية أو إدارة التراث مثل GIS أو برامج التوثيق الرقمي.
- طوّر مهاراتك في إدارة المشاريع، التسويق الثقافي، وكتابة التقارير الأكاديمية.
5. توسيع شبكتك المهنية
- احضر مؤتمرات وملتقيات علمية لتعزيز علاقاتك مع الخبراء في المجال.
- انضم إلى منتديات ومجموعات مهنية على LinkedIn أو Facebook للتواصل مع متخصصين في نفس المجال.
- اطلب نصائح وإرشادات من أساتذة جامعيين، باحثين، أو ممارسين ميدانيين.
12